بقلم / عادل عمران
—————-
سهر الليل ما زال يلازمني
يأخذني بي دفاتر الذكريات
تأخذنى الذكرى تلو الذكرى
يأخذني كل الذي مات
أتذكر قصتنا التي كانت
لا تعرف منا إلا الأغنيات
أتذكر حين وقع الفارس
مهزوماً وكسيراً ..
يحمل كل جراح العشق
وعلى جبهته كل النكسات
ماض ضائغ
شوق جائع
والخيل التي أرهقها السير
فوق صخور الحلم..
وتحت السماوات
يخبرني ليلي بمجىء الدمع
ينبئني بأن المطر سيجىء
وتذوب جبال جليد بالطرقات
وبأن الشتاء سيكون عسيراً جداً هذا العام
وتكون المدن كالمتاهات
ويظل ماضينا حبيبتي
شيئاً لانذكره..
إلا بمجىء الذكريات
***